مرضي ,, قلبــي




أسيـــر في طريقي للمشفي ..

كنتُ أشعر ببعض من الصُداع ..
وعدم التركيز ..
 ذهبتُ لأري ما هذا ..!
ولأخذ علاج يُخففُ ألمي ..
عند ذهابي للطبيب ..
سمعتُ ما لا يُحمد عقباه ..
 سمعت خبر مرضي ..
 نعم,, 
مريضه بالخبيث في رأسي ..
لم أستطع التحمل ..
جلستُ في المستشفي  أكثر من عشـرة أيام ..
وفقدت الأمل في العيش أكثر من ذلك كنتُ أنتظر الموت ..
والبعد عن الأحبه ..
جاء لزيارتي شخص لم أتوقع يوم مجيئه إليّ يوماً سوي فرحه فيّ وفي مرضي ..
جاء من أحببته بروحي وقلبي وعقلي ..
 وكل شئ في جسدي المريض هذا قد أحبه ..
حُبي الوحيد والبعيد ..
 الذي أول من نبض له قلبي حباً وشوقاً ولهفه ..
رجــل قلبي ..
وهو من أحببتُ 
ولكنه تركني لمجرد ظنون ..
 تركني لأنه قد أحب أخلاقي وعقلي ..
 لم يُحِبُني لشخصي ..
لم ينبض قلبه لقلبي ..

جاء ليواسيني ..
ويعرف ما هي أخباري الأن ..
 ويطمــأن عليّ ..
فأنا بمُجرد دخولك غرفتي في المستشفي ..
 وأنا لم أُصدق ..
أحسستُ بشئ غريب ..
بشوق ولهفه ..
 ولكن مرضي قد قيدني ..
قد أنساني من أنت ..
 الأن فقط أنت رجل آتي ليطمئن علي صحتي وعلي مرضي ..
فمن أنت .؟
وما الذي آتي بكَ إلي هنا ..!
 أأنت طبيبي أم ماذا ..
أستعجب من كلماتها الغريبه ..
 وقال لها ماذا تقولي ..
 حقـــــــــاً لم تذكريني ..!!
أم أنكي تدعي هذا ..!
 قالت له  في حيره شديده ..
هل لي أن أحتفظ بكَ في ذكرتي بعد فراق دام اكثر من عشرسنوات ..!!!؟
وهل يُعقل أن أنسي من حملت له ذاكرتي الكثير والكثير ..
 وخُزن في عقلي كثير من الذكريات والآآهات والحب ..
ونبض لها قلبي وتحدثت له مشاعري ..!!
هل بعد كل هذا أستطيع أن أنساك وأنسي (( هم الزمان ))
نعم أنت هم الزمان  بعدما كنت كيان ’ و أنسان , وحب , وعطاء ..
فمن أنت الأن .. .. .. .. .. 

لازمها حُبها وبُكائها معـــاً
ورحـــل هو (( حبيب الزمان والعقل والكيان ))
وهو ينطق بكلمه في سره ..!

والبُكاء يراود قلبه ..
ويقول بهمسات 
أُ حـِ بُـ كِـ 
لـ نـ أ نـ سـ ا كـِ 

رحــــل عنها 
وهي باكيه مُتألمه من مرضها اللعين ..
 رحـــــل جسداً فقد ..
 رحــــل حتي بدون وداع ..

وماتت هي كما توقعت وحسبت في حسبانها ..
 تركت الحياه في حزن وشوق للحبيب ..




ليست هناك تعليقات: