سألت حزنى يوماً لماذا ترافقنى فى دروبي ..
هل أنت تسرى بداخلى أم أنا التى ألاحقك ..
هل انت من أحببت ..
فأنا بدونك لا أرتاح ..
ضاع عمرى على مرضى ..
وقرب أجلى ..
وتوقعت موتى ..
وما بقى احد غيرك يا حزني ..
فقد اصبحت توجد هناك هلاوس هلاوس ..
هلاوس ترافقنى ..
وغموض لا يتركنى ..
وعيناي تمسيان على أوجاع ودموع ..
فلماذا يا حزنى ترافقنى فى دروبى..
فأجابنى وبكل ثقه ..
ليس لى مأوي ..
ليس لى كثير من الناس أعيش معهم عمرى ..
وأنتى الشخص الذى أخترته ..
لماذا يا حزنى ترافقنى ..
فقد طبعت ع قلبى ..
وشللت تفكيرى ..
فما بك يا حزنى ..
فرد على ألمى وقالى لى ..
ما بكِ أنتِ ..
فأنا هو أنتِ ..
قد انطبعت عليكِ..
وأصبحت أنا حياتك ..
فلا تحزنى فلا شئ يدعي لذلك الفرح الكبير ..
فقد تغيرت الدنيا بما فيها ..
وقل الفرح فيها ..
فأنتِ عمرى وأنا قلبك الحزين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق