كم كنت !

كم كنت اتمنى لو كانت هذه الحياه كتاب مفتوح نكتب فيه بقلم رصاص كى استطيع
 ان امسح كل الامى وذكرياتى واحزانى..
كى امحى ما لا يستحق التفكير فيه ..
كى انسى ..
كم تمنيت كتابه حياتى بقلم رصاص كى ..
امسح منها ما يزعجنى ..
وكل ما لا اتمناه ..
فهل ستصبح حياتى كتابا ؟؟
وهل تستحول الى كتاب اكتب فيه بقلمى الرصاص ؟؟
فحياتى حكايه ..
حكايه ليس لها نهايه ..
حكايه اريد ان اشكلها بنفسى ..
اريد ان اكون انا من كتبتها ..
 واريد ايضا انا التى  امسح ما يوئلمنى فيها ..
فهل ستكون هناك حياه مثل هذا الحياه ..
فحكايتى لم تنتهى بعد ..
باقيه حتى استطيع ازاله الاحزان والزكريات المولمه منه ..
فحكايتى وقلمى لم يملوا منى بعد ..
فهم يتمنون مثلما اتمنى يريدون بى ان اطير فوق السحاب ..
ولكن كيف اطير وانا لا املك اجنحه الطير ..
وقلمى لم يكتب لى هذا..
اريد ان اكتب هذا ..
ولكن كيف اكتب وامسح ..
فلم يعد لى سوى بقايا قلم,,عجز أن يكتب أول سطور حكايتى ..
وقد  اوشك رصاصه على النفاذ..
فقلمى قد يتركنى يوماً..

النسمهـ الرقيقهـ




ليست هناك تعليقات: